الرئيسية
أحدث الصور
يحسب لفرقة المسرح الشعبي إعطاؤها الفرصة لجميع أعضائها في المسرح للمشاركة في المهرجانات المسرحية، سواء التي تقام داخل الكويت أو خارجها، وهذا النهج الذي تتبعه فرقة المسرح الشعبي ما هو الا نتيجة ايمان مجلس الادارة القوي بالدور الذي يقوم به هؤلاء الشباب المسرحيون في نهضة المسرح الكويتي، لذلك ليس غريبا على فرقة المسرح الشعبي عندما تضع كامل ثقتها بين أيدي المخرج الاكاديمي هاني النصار، الذي يحاول دائما ان يميز نفسه بما يقدم من عروض في المهرجانات، لذلك فهو يستعد لتقديم رائعة من روائعه المسرحية باسم فرقة المسرح الشعبي في أول عروض مهرجان المسرح المحلي تحت عنوان «الجندي المجهول»، التي يطرح من خلالها النصار مجموعة من القضايا والتساؤلات التي يكشفها فوق خشبة المسرح مجموعة من الفنانين الاكاديميين الشباب.
حول العرض الجديد لهاني النصار وما تحمله مسرحية «الجندي المجهول» بين طياتها، زرنا فريق العمل أثناء البروفات في مسرح كيفان لمعرفة استعداداتهم للعرض، فكانت البداية مع المخرج هاني النصار الذي قال: المسرحية من تأليف علي الزبيدي، يطرح من خلالها قضية أفراد الشعب الضعفاء الذين ليست لهم أي كلمة امام الحاكم أو الرئيس الذي يحكم بلدتهم، ومن شدة خوفهم منه، فإنهم لا يعصون له أمرا مهما كان، بل إنهم يرددون من دون تفكير عندما يطلب منهم أمرا «تم يا حضرة الرئيس» والمسرحية تطرح ايضا قضية شن الحروب في البلدان.
عودة الروح
وحول اختيار فرقة الشعبي خصوصا له لإخراج المسرحية رد النصار قائلا: اولا هذا الشيء ليس بغريب على فرقة المسرح الشعبي، وأحاول من خلال هذه المسرحية اعادة الروح للفرقة، ثم انني عضو فيها، وهي دائما تعطي الفرصة لأعضائها، وأتمنى ان اكون عند حسن ظن الفرقة بي، وأبيّض وجوههم في المهرجان المسرحي.
وعما اذا كان متخوفا من المنافسة مع العروض الاخرى ام لا، قال النصار: أقولها بكل ثقة إنني داخل للمهرجان كمنافس قوي، وأتوقع ان ينال عرض «الشعبي» جوائز عديدة في المهرجان.
استبعاد المرأة
وحول خلو العرض من العنصر النسائي، قال النصار: أفضل دائما في جميع المسرحيات التي أقدمها استبعاد العنصر النسائي، والحث عن نصوص تخلو من العناصر النسائية، لأن البنت غير متفرغة وغير ملتزمة بالبروفات مثل الرجل، فأحيانا نتأخر في البروفات لفترة طويلة من الليل، وظروف البنت مع أسرتها تمنعها من السهر معنا حتى منتصف الليل.
وعما اذا كان قد طبق نظرياته الاكاديمية التي يدرسها للطلبة في المعهد على عرضه هذا، رد النصار قائلا: أحاول في جميع العروض التي أقدمها أن أطبق جميع النظريات التي أدرسها لطلبتي، وهذا الشيء يجعل العرض عرضا أكاديميا بمعنى الكلمة.
وعن سبب ارتباطه بالفنانين علي محسن عبد الرضا وصادق بهبهاني في أغلب مسرحياته، قال النصار: صادق وعلي طلبتي قبل كل شيء، وأعرف قدراتهما جيدا، وهما حاليا أكثر نضجا عن السابق، وأتوقع لهما شأنا كبيرا في المستقبل.
أدوار
والتقينا بطل المسرحية علي محسن عبد الرضا الذي قال: أجسد دور الحاكم الذي لا يعصي الشعب أي أمر من أوامره، ويخضعون له في كل كلمة يقولها، وأتوقع ان ينال العمل جوائز كثيرة في المهرجان.
اما بطل المسرحية الآخر صادق بهبهاني، فقال: اولا اشكر المخرج هاني النصار الذي اعطاني هذه الفرصة للمشاركة في مهرجان ضخم مثل مهرجان المسرح المحلي، وأجسد في المسرحية دور المستشار الشخصي للحاكم علي محسن.
أما الموزع الموسيقي في المسرحية عبدالله الحشاش فقال: عملت ولحنت موسيقات جديدة خاصة بالمسرحية، وسيفاجأ الحضور بنوعية هذه الموسيقات التي قمت بصياغتها.
بطاقة المسرحية
تأليف: علي الزبيدي.
بطولة: علي محسن عبد الرضا وصادق بهبهاني ومجموعة كبيرة من طلبة المعهد.
أزياء وديكور واضاءة: فهد المذن.
موسيقى: عبدالله الحشاش.
إخراج واشراف عام: هاني النصار.
إنتاج: فرقة المسرح الشعبي.
حول العرض الجديد لهاني النصار وما تحمله مسرحية «الجندي المجهول» بين طياتها، زرنا فريق العمل أثناء البروفات في مسرح كيفان لمعرفة استعداداتهم للعرض، فكانت البداية مع المخرج هاني النصار الذي قال: المسرحية من تأليف علي الزبيدي، يطرح من خلالها قضية أفراد الشعب الضعفاء الذين ليست لهم أي كلمة امام الحاكم أو الرئيس الذي يحكم بلدتهم، ومن شدة خوفهم منه، فإنهم لا يعصون له أمرا مهما كان، بل إنهم يرددون من دون تفكير عندما يطلب منهم أمرا «تم يا حضرة الرئيس» والمسرحية تطرح ايضا قضية شن الحروب في البلدان.
عودة الروح
وحول اختيار فرقة الشعبي خصوصا له لإخراج المسرحية رد النصار قائلا: اولا هذا الشيء ليس بغريب على فرقة المسرح الشعبي، وأحاول من خلال هذه المسرحية اعادة الروح للفرقة، ثم انني عضو فيها، وهي دائما تعطي الفرصة لأعضائها، وأتمنى ان اكون عند حسن ظن الفرقة بي، وأبيّض وجوههم في المهرجان المسرحي.
وعما اذا كان متخوفا من المنافسة مع العروض الاخرى ام لا، قال النصار: أقولها بكل ثقة إنني داخل للمهرجان كمنافس قوي، وأتوقع ان ينال عرض «الشعبي» جوائز عديدة في المهرجان.
استبعاد المرأة
وحول خلو العرض من العنصر النسائي، قال النصار: أفضل دائما في جميع المسرحيات التي أقدمها استبعاد العنصر النسائي، والحث عن نصوص تخلو من العناصر النسائية، لأن البنت غير متفرغة وغير ملتزمة بالبروفات مثل الرجل، فأحيانا نتأخر في البروفات لفترة طويلة من الليل، وظروف البنت مع أسرتها تمنعها من السهر معنا حتى منتصف الليل.
وعما اذا كان قد طبق نظرياته الاكاديمية التي يدرسها للطلبة في المعهد على عرضه هذا، رد النصار قائلا: أحاول في جميع العروض التي أقدمها أن أطبق جميع النظريات التي أدرسها لطلبتي، وهذا الشيء يجعل العرض عرضا أكاديميا بمعنى الكلمة.
وعن سبب ارتباطه بالفنانين علي محسن عبد الرضا وصادق بهبهاني في أغلب مسرحياته، قال النصار: صادق وعلي طلبتي قبل كل شيء، وأعرف قدراتهما جيدا، وهما حاليا أكثر نضجا عن السابق، وأتوقع لهما شأنا كبيرا في المستقبل.
أدوار
والتقينا بطل المسرحية علي محسن عبد الرضا الذي قال: أجسد دور الحاكم الذي لا يعصي الشعب أي أمر من أوامره، ويخضعون له في كل كلمة يقولها، وأتوقع ان ينال العمل جوائز كثيرة في المهرجان.
اما بطل المسرحية الآخر صادق بهبهاني، فقال: اولا اشكر المخرج هاني النصار الذي اعطاني هذه الفرصة للمشاركة في مهرجان ضخم مثل مهرجان المسرح المحلي، وأجسد في المسرحية دور المستشار الشخصي للحاكم علي محسن.
أما الموزع الموسيقي في المسرحية عبدالله الحشاش فقال: عملت ولحنت موسيقات جديدة خاصة بالمسرحية، وسيفاجأ الحضور بنوعية هذه الموسيقات التي قمت بصياغتها.
بطاقة المسرحية
تأليف: علي الزبيدي.
بطولة: علي محسن عبد الرضا وصادق بهبهاني ومجموعة كبيرة من طلبة المعهد.
أزياء وديكور واضاءة: فهد المذن.
موسيقى: عبدالله الحشاش.
إخراج واشراف عام: هاني النصار.
إنتاج: فرقة المسرح الشعبي.
