الرئيسية
أحدث الصور
هاني النصار
كتب أحمد ناصر:
بدأت كاميرا المخرج السينمائي الكويتي هاني النصار بالدوران في أنحاء مختلفة في الكويت، لتصوير فيلمه الجديد «Over 18» (بعد الـ 18)، ويقدم النصار في هذا الفيلم فكرتين مهمتين هما ماذا يحدث داخل السجن المركزي في الكويت من أمور خطرة يجب أن ينتبه إليها المسؤولون، أما الفكرة الثانية فهي ضرورة بحث مدى مواكبة القانون لتطورات الحياة الحالية.
وتتلخص قصة الفيلم حول شاب بلغ سن الـ 18 قبل يومين قام بسرقة جعلته يحتفل بعيد ميلاده بين أروقة السجن المركزي، وكان في استقباله في أول يوم خمسة مساجين من النوع الثقيل قاموا بالاعتداء عليه جنسيا ثم ضربه ضربا مبرحا، وظل على هذه الحال إلى أن خرج بعد أن أنهى فترة العقوبة، ليعود إلى المجتمع الذي خرج منه ولكن ليس بتلك الشخصية التي كان عليها، ولكن بشخصية إجرامية من الدرجة الأولى بعد أن قضى فترة سجنه وكأنه في دورة تدريبية في فن الإجرام والسرقة.
وانطلقت كاميرا النصار في أماكن عديدة في الكويت، وبنى عدة لوكيشنات للتصوير من أجل تقديم الفيلم بصورة جيدة وقريبة إلى الواقع، ويعتبر «بعد الـ 18» أول دراما كويتية تتطرق واقعيا الى ما يحدث داخل أروقة السجن المركزي من مشاكل جنسية ونفسية وجسدية وآثارها السلبية على المجتمع والفرد، ويستعد النصار للمشاركة في هذا الفيلم في مهرجان دبي السينمائي للأفلام الخليجية المزمع إقامته في شهر يناير القادم.
كتب أحمد ناصر:
بدأت كاميرا المخرج السينمائي الكويتي هاني النصار بالدوران في أنحاء مختلفة في الكويت، لتصوير فيلمه الجديد «Over 18» (بعد الـ 18)، ويقدم النصار في هذا الفيلم فكرتين مهمتين هما ماذا يحدث داخل السجن المركزي في الكويت من أمور خطرة يجب أن ينتبه إليها المسؤولون، أما الفكرة الثانية فهي ضرورة بحث مدى مواكبة القانون لتطورات الحياة الحالية.
وتتلخص قصة الفيلم حول شاب بلغ سن الـ 18 قبل يومين قام بسرقة جعلته يحتفل بعيد ميلاده بين أروقة السجن المركزي، وكان في استقباله في أول يوم خمسة مساجين من النوع الثقيل قاموا بالاعتداء عليه جنسيا ثم ضربه ضربا مبرحا، وظل على هذه الحال إلى أن خرج بعد أن أنهى فترة العقوبة، ليعود إلى المجتمع الذي خرج منه ولكن ليس بتلك الشخصية التي كان عليها، ولكن بشخصية إجرامية من الدرجة الأولى بعد أن قضى فترة سجنه وكأنه في دورة تدريبية في فن الإجرام والسرقة.
وانطلقت كاميرا النصار في أماكن عديدة في الكويت، وبنى عدة لوكيشنات للتصوير من أجل تقديم الفيلم بصورة جيدة وقريبة إلى الواقع، ويعتبر «بعد الـ 18» أول دراما كويتية تتطرق واقعيا الى ما يحدث داخل أروقة السجن المركزي من مشاكل جنسية ونفسية وجسدية وآثارها السلبية على المجتمع والفرد، ويستعد النصار للمشاركة في هذا الفيلم في مهرجان دبي السينمائي للأفلام الخليجية المزمع إقامته في شهر يناير القادم.
